كل كتاب فيه من الكنوز ما لا يحصى إذا قدرت قيمته الحقيقية
إذاً عش مع الكتاب بكل كيانك ولا تكن قراءتك سطحية
تأمل أفكار الكتاب و خذ منه ما ينفعك ويدفع بك إلى الأمام
هنا ستعيش مع فكرة في كتاب
كتاب أول مرة أصلي وكان للصلاة طعم أخر
د.خالد أبو شادي
مما راقني في الكتاب هو تناول الكاتب لمختلف طقوس الصلاة بشكل مختلف
يجعل منها لقاء مميزا وممتعا بين العبد وربه ,
ينفي عنها صفة الميكانيكية الغالبة على حياتنا
يقول المؤلف : أراجع نفسي في تحقق الخضوع لله . هل هو في سري مثل جهري أم أني خائن له في السر ؟! هل هو في جدي مثل هزلي أم أن هزلي يعتريه الإفراط والإعتداء والكذب ؟! هل هو في حالة هدوئي مثل غضبي أم من النوع الأعمى الذي أطيح فيه بأدب الإيمان وأجره من حولي ؟!
*****************************************************
كتاب التغيير يبدأ من الداخل
( تأملات في عادات النجاح السبع )
د. أيمن أسعد عبده
الفاعلية ملخصة في الإنتاج والإستمرارية
العادة الأولى : كن مبادرا
أنت المسؤول عن حياتك وكل ما يحدث لك فيها.
كن مبادرا بإتخاذ قرارك ولا تنتظر أن يمليه عليك الأخرون.
الشخص المبادر هو من يشعر أنه الأصل في عملية التغيير
وهو من تتأصل فيه روح الإيجابية والشعور بالمسؤولية .
العادة الثانية : إبدأ والنهاية في ذهنك
إجلس مع نفسك ، حدد معنى حياتك و أكتب رسالتك في الحياة .
يمكنك الإستعانة بمثل هذه الأسئلة : ما هو مجال عملك ؟ ما هي اهتماماتك ؟ ماهي أهم المبادئ التي تعيش وفقها ؟ ما هي أهم المشاريع التي أنجزتها حتى الأن ؟ ما هي الأعمال التي أستمتع عند القيام بها ؟
العادة الثالثة : ضع الأهم أولا
طريقة المربعات الأربع لتنظيم الوقت
العادة الرابعة : فكر بعقلية أربح ويربح الأخرون
عقلية الوفرة : هناك خير يكفي الجميع
ليس من الضروري أن يخسر الناس كي تستفيد أنت
ولا أن يستفيد الناس فتخسر أنت .
العادة الخامسة : إحرص أولاعلى أن تفهم (بفتح التاء) ثم تفهم (بضم التاء)
الإستماع الفعال أو الإصغاء.
- معظم الناس لا يستمعون بهدف الفهم بل لهدف الرد والتحدث.
- الإستماع أسهل وسيلة تجعلك محبوبا على الصعيد الإجتماعي والمهني.
العادة السادسة : التعاون الإنمائي
- المشاركة في الأعمال التطوعية والجماعية لتحقيق نفع عام .
- معظم الناجحين بدأت حياتهم بعمل تطوعي.
العادة السابعة والأخيرة : إشحذ المنشار
التجديد الذاتي والمستمر لكل نواحي الحياة : الروح ، الجسد ، العقل والقلب
لتحقيق مفهوم الفاعلية .
